غازي عنتاب: مُني تنظيم الدولة الإسّلامية بخسارة عسكّرية كّبيرة، بعد طرد مقاتلوه من بلدة الراعي المحاذية للحدود التركية في 3 أيلول 2016، وقبلها من مدينة جرابلس بتاريخ 24/آب من العام الجاري، إضافةً الى انتزاع قوات سورية الديمقراطية مدينة منبج التابعة لريف حلب الشرقي من قبضة عناصر التنظيم في 13 من شهر آب/أغسطس الماضي وتسعى الى ربط شرق نهر الفرات بغربه.
وسيطرت فصائل من الجيش الحر المشاركّة في عملية (درع الفرات) والتي بدأت في 24 من شهر آب/أغسطس الماضي، بدعم جوي وعسكري من الجيش التركي، على بلدة الغندورة بالرابع من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وعلى القرى الفاصلة بين بلدة الراعي ومدينة جرابلس (أقصى شمال سوريا)، وبذلك أصبح الشريط الحدودي المّمتد من مدينة جرابلس شرق نهر الفرات الى مدينة أعزاز غربًا والمقدر طوله بتسعين كليو متر وعمقه من عشرة الى 15 كيلو متر، خاضعاً لسيطرة تشكيلات الجيش الحر، وتسعى للتقدم نحّو مدينة الباب، وباتت تبعد عنها حوالي ثلاثين كيلو متر.